أمسية لإحياء ذكرى الشاعر والشهيد الفلسطيني عبد الرحيم محمود | حيفا

اليوم: الخميس، 26/ 7/ 2018

الزمان: 19:00

المكان: جمعيّة الثقافة العربيّة.


تدعوكم جمعيّة الثقافة العربيّة إلى أمسية خاصّة إحياءً لذكرى الشاعر والشهيد الفلسطيني عبد الرحيم محمود.

يتحدث في الأمسية كل من: المؤرّخ مصطفى كبها، الشاعرة أسماء عزايزة والكتاب أنطوان شلحت. يدير الأمسية الصحافي أحمد دراوشة.

عبدالرحيم محمود هو ثوري وشاعر فلسطيني، ولد في بلدة عنبتا التابعة لقضاء طولكرم عام 1913. واستشهد عام 1948 . لُقّب بالشهيد قبل أن ينال الشهادة، وذلك بسبب قصيدته (الشهيد)، درس عبدالرحيم في مدرسة عنبتا الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة طولكرم الابتدائية ثم في مدرسة النجاح الوطنيّة في نابلس (جامعة النجاح حاليا).

عمل عبد الرحيم مدرسًا للأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنيّة، وعندما اشتعلت الثورة الكبرى في فلسطين سنة 1936، استقال من وظيفته وانضم إلى صفوف المقاتلين في جبل النار. طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف الثورة، فهاجر إلى العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكليّة الحربيّة العراقيّة وتخرج ضابطًا برتبة ملازم أيام الملك غازي بن فيصل بن الحسين، وشارك مع المجاهدين العرب في ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق.

ولما هدأت الأوضاع في فلسطين لانشغال إنجلترا بالحرب العالميّة الثانية عاد عبد الرحيم إلى بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة النجاح الوطنيّة بنابلس.

في سنة 1947 اشتعلت الثورة الفلسطينيّة من جديد بسبب صدور قرار تقسيم فلسطين؛ فقرَّر شاعِرُنا الانضمام إلى جيش الإنقاذ، ودخل إلى منطقة بلعا في فلسطين واشترك في معركة بيار عدس مع سرية من فوج حطين، وشارك في معركة رأس العين، وفي ابريل 1948م عُين آمرًا للانضباط في طولكرم، ثم مساعدًا لآمر الفوج في الناصرة.

استشهد عبد الرحيم محمود يوم 13/7/1948م في قرية الشجرة عن عمر قارب 35 عامًا حيث أصابته قذيفة في عنقه، وكان يتمتم وهو محمول على أكتاف أصدقائه:
احملوني احملونــي        وأحذروا ان تتركوني
وخذوني ولا تخافـوا        واذا مت ادفنونــي

خلّف عددًا من القصائد كتبها بين عامي 1935- 194، جمعتها لجنة من الأدباء بعد وفاته بعشر سنوات، ونشر بعضها في المجلات الفلسطينيّة واللبنانيّة والسوريّة والمصريّة. وصدر ديوانه في عَمّان عام 1958م وهو يضم سبعًا وعشرين قصيدة. هي أهم ما كتبه في عمره القصير المليء بالكفاح.